على الرغم من التطوير الكبير فى القسطرة القلبية التداخلية وبخاصة المتعلقة بعلاج الشرايين التاجية.
لكن يظل هناك بعض التعقيد فى أجزاء معقدة من الشرايين التاجية يستلزم التدخل فيها قدرا كبير من التدريب الخاص والخبرة المطولة في التعامل مع هذه الأجزاء.
علي رأس هذه الأجزاء يأتي ضيق الجذع الرئيسي للشريان التاجي.
ولكن يتطلب علاج هذه الجزء تحديدا مهارة خاصة وسرعة وخبرة للتعامل مع هذه الحالات للعبور بالمريض الي بر الأمان.
واتساقا مع أحدث التوصيات العالمية يشترط فى الطبيب الذي يقوم بمثل هذه الإجراءات الخاصة بعلاج الجذع الرئيسي.
أن يتدرب تدريبا خاصا. وأن يحافظ على اجراء 25 عملية من هذا النوع سنويا على الأقل للحفاظ علي المستوي المطلوب لهذا الاجراء المعقد.
تدرب د أسامة شعيب في علاج أمراض الجذع الرئيسي للشريان التاجي على يد أفضل الخبراء الإيطاليين.
وحصل علي شهادة التميز في مجال القسطرة التداخلية من الجمعية الأوروبية لأمرض القلب.
وبسبب التدريب المتميز والخبرة الخاصة في هذا المجال المعقد يقوم د أسامة بعمل هذا الاجراء سنويا بمعدل 70 حالة في السنة.
وهو ما يعادل 3 اضعاف المعدل المطلوب من الكثير من التوصيات العالمية.
وساهم د أسامة أيضا فى تطوير بعض التقنيات الحديثة لتحسين علاج الشريان التاجى الجذعى تم نشرها فى دوريات علمية عالمية وفي العديد من المؤتمرات العالمية.
يتخصص د أسامة أيضا فى التصوير بالموجات فوق الصوتية من داخل الشرايين التاجي.
والتي تساهم في تحسين نتائج هذا الاجراء المعقد.
كما ويتمتع بخبرة عالية في استخدام الشنيور الطبي الذي يمكن الأطباء من علاج الشرايين التاجية الضيقة بسبب التكلس الشديد.
أما فيما يتعلق بالصمام الأورطي، فأنه أحد أشهر الأمراض التي تصيب أهلنا من كبار السن.
حيث يترسب طبقات من الكالسيوم علي الصمام مما يتسبب فى ضيقة.
حتي سنوات قليلة مضت كان علاج ضيق الصمام الأورطي يعتمد فقط علي التقنيات الجراحية.
وهذا تسبب فى حرمان العديد من المرضي من العلاج بسبب ارتفاع عوامل الخطورة الخاصة بهم ورفضهم جراحياً.
مؤخرا ومع التطور السريع في تقنيات القسطرة التداخلية تم اختراع التقنية الخاصة بعلاج الصمام الأورطي من خلال القسطرة بدون جراحة نهائياً.
تدرب د أسامة علي هذه الطرق الحديثة في مستشفى جيميللي بروما في ايطاليا.
حيث كانت هذه التقنية الحديثة هي محور رسالة الدكتوراة الخاصة به لتكون هي أول رسالة دكتوراة في مصر تتعلق بتقنيات علاج صمامات القلب عن طريق القسطرة.
وحصلت هذه الرسالة علي جائزة أفضل رسالة دكتوراة في مصر لعام 2018-2019 من جمعية القلب المصرية.
بسبب تعقيد هذا الاجراء فانه يتطلب تدريب خاص واجراء عدد كبير من الحالات للحصول علي الخبرة المطلوبة.
ولذلك قام د أسامة بالاشتراك في اكثر من 100 حالة اثناء فترة تدريبة بايطاليا.
كما شارك في تطوير طريقة حديثة لتقليل المخاطر المتوقعة أثناء دخول الصمام من الشريان الفخذي وقد تم نشرها باسم د أسامة في دوريات عالمية وكذلك تم تقديمها لأول مرة في مؤتمر التدخلات القلبية الخاص بالجمعية الأمريكية لأمراض القلب في عام 2017 في بث مباشر.
كما شارك أيضا د أسامة في تطوير طريقة حديثة افضل من الطريقه الحالية لحماية الشرايين التاجية أثناء اجراء تغيير الصمام الأورطي تم نشرها في دورية عالمية في عام 2020.
رائع وعظيم ويؤتمن على حياة الناس، صاحب الضمير اليقظ
الله يبارك فيك يا د أسامة أخلاق عالية
الدكتور أسامة نموذج مشرف للانسانية متمكن من مهنة الطب وبارع في تشخيص المرض