أمراض القلب النفسية: 5 خطوات لقلب قوي

هل سمعت يوميًا عن الأمراض النفسية المؤثرة على القلب؟ هل تخيلت يومًا أن يصاب الفرد بأمراض القلب نتيجة ضغط عصبي، أو توتر، أو اكتئاب قد يصيب الفرد؟ فما هي وكيف يمكن علاجها؟

أمراض القلب النفسية: 5 خطوات لقلب قوي

مارس 2, 2022
sou.png

هل سمعت يوميًا عن الأمراض النفسية المؤثرة على القلب؟ هل تخيلت يومًا أن يصاب الفرد بأمراض القلب نتيجة ضغط عصبي، أو توتر، أو اكتئاب قد يصيب الفرد؟

يتبادر عادةً إلى ذهن الناس أنه لا يوجد رابط بين الأمراض العصبية وأمراض القلب، وأن عادةً أمراض القلب تكون مرتبطة مع تقدم السن، إلا أن هذا الاعتقاد هو في الحقيقة خاطئ.

فما هي وكيف يمكن علاجها؟

 

ما هي؟

هي مجموعة من الأمراض النفسية التي تؤثر بدورها على صحة القلب:

  • الاضطرابات المزاجية: والتي تتمثل في الاكتئاب، واضطراب ثنائي القطب.
  • القلق والتوتر.
  • اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): وهي الحالة التي تصيب الأشخاص عادةً بعد التعرض لحادث كبير.
  • الضغط العصبي المستمر.
  • العوامل الوراثية: يمكن أن يكون القلق والتوتر من الأمراض التي تصيب العائلة.

 

كيف تؤثر الأمراض النفسية على صحة القلب؟

أثبتت العدي من الدراسات أن هناك علاقة وطيدة بين الأمراض النفسية وأمراض القلب.

يمكن أن تؤدي الأمراض النفسية إلى أمراض القلب سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

استمرار التعرض للأمراض النفسية والمشاكل العصبية، كالضغط والتوتر والاكتئاب، من شأنها أن تتسبب ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب.

يتسبب ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب في انخفاض كمية الدم الواصلة إلى القلب، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.

يمكن أن تتسبب الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض النفسية إلى مشاكل في القلب، حيث تعمل الأدوية على زيادة الوزن، ومقاومة الأنسولين، والصدمة القلبية.

يمكن أن يتسبب الضغط العصبي إلى اتجاه الأفراد إلى التدخين، أو تغير نمط حياتهم إلى النمط الشيء والذي يتمثل في الإكثار من تناول الطعام، خاصة السكريات.

أكثر الأشخاص المعرضين للأمراض النفسية:

بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية التي تؤدي إلى أمراض القلب، وهم:

  • النساء: خاصةً وأنهم الأكثر تأثر بالحالات النفسية، خاصة خشية من الاكتئاب ما بعد الصدمة.
  • الأشخاص الأكثر عرضة للضغط العصبي.
  • المحاربين القدامى.

تجنب الأمراض النفسية:

ينصح مركز دار القلب بتجنب الضغط العصبي المستمر، ومحاولة الابتعاد عن القلق والتوتر، فإن الأمر كله لله.

لنفكر معًا، هل إذا ما تفكرت طول اليوم فيما سيحدث غدًا أو ما حدث سابقًا، هل سيتغير شيء؟ الجواب هو بالطبع لا، فاترك الأمر لتدابير الله فهو سيرزقك الخير كله.

الدعاء وقراءة القرآن بصورة مستمرة من شأنهما المساعدة في رفع الروح المعنوية والروحية، مما يساعد الفرد على تخطي الأزمات والصعوبات.

الابتعاد عن الضغط العصبي والقلق والتوتر هو أمر اختياري، يمكنك المحاولة جاهداً في تجنبه.

يمكن تعلم شيء جديد كلغة جديدة، أو رياضة جديدة، حيث يساعد التعلم على إشغال الوقت، مما يقلل من مساحة التفكير.

تساعد قراءة القرآن بصفة مستمرة على منح الفرد الراحة والطمأنينة.

يمكن استشارة طبيب نفسي إذا شعرت بأن الوضع يسوء ولا يمكن التحكم أو السيطرة على نفسك.

يمكن تخفيف التوتر والقلق عن طريق:

  1. ممارسة الرياضة خاصة اليوغا.
  2. الابتعاد عن الكافيين أو التقليل منه.
  3. التنزه مع العائلة أو الأصدقاء وقضاء وقت ممتع مع من تحب.
  4. مجالسة خفيفوا الظل المتعارف عنهم كثرة الضحك.
  5. مضغ العلكة، أو استخدام كرات الضغط.

 

الخلاصة:

تصيب الأمراض النفسية العديد من الناس، خاصةً في وقتنا الحالي المليء بالصعوبات. تزيد الأمراض النفسية من عرضة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن اللجوء إلى الاستشارة النفسية لدى الطبيب النفسي إذا باءت كل المحاولات في التخلص من الاكتئاب والقلق بالفشل.

 

 



نحن نهتم, نحن نستطيع





نحن نهتم, نحن نستطيع




01111300044


24/7 رقم الطوارئ

اتصل بنا الآن إذا كنت في حاجة إلى حالة طبية طارئة ، وسوف نقوم بالرد بسرعة ونقدم لك معونة طبية.




جميع الحقوق محفوظة – مركز دار القلب



جميع الحقوق محفوظة – Bold Themes 2019