ضيق الصمام الأورطي يمنع تدفق الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي مما يؤثر على الضغط في البطين الأيسر. يصيب ضيق الصمام الأورطي كبار السن ويتسبب في حدوث تقرّح وتكلّس في فتحة الصمام. هناك العديد من الطرق لعلاج ضيق الصمام الأورطي، ولكن أحدثهم وأكثر تطوراً هي استبدال الصمام عبر قسطرة مع دكتور أسامة شعيب دون الحاجة للجراحة المفتوحة حيث أثبتت التجارب السريرية أن تغيير الصمام عبر القسطرة هو الطريقة الأمثل والأقل خطورة.
لماذا دكتور أسامة شعيب أفضل من يقوم بعملية تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة؟
- لأنه حصل على تدريب خاص خارج مصر في تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة شارك من خلاله في علاج العديد من الحالات مما اكسبه خبرة متميزة
- حاصل على الشهادات الدولية والترخيص الدولي المعتمد لإجراء مثل هذه التدخلات
- شارك مع العديد من الخبراء في تطوير خطوات مهمة في هذا الاجراء وهو موجود ومسجل باسمه في العديد من الدوريات العالمية
كيفية تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة:
يتم استبدال الصمام التالف بصمام مصنوع من نسيج قلب حيواني. يقوم الطبيب د. أسامة شعيب باستخدام أنبوب مرن رفيع وهو القسطرة للوصول إلى القلب حيث يقوم دكتور أسامة شعيب بإدخال القسطرة عن طريق أحد الأوعية الدموية الموجودة في الفخذ ثم يوجّه القسطرة إلى القلب. يستعين الطبيب بالأشعة السينية أو صور مخطط صدى القلب لتركيب القسطرة في المكان الصحيح، ثم يقوم الطبيب بتمرير الصمام الجديد عن طريق القسطرة وتركيبه مكان الصمام الأورطي التالف وينفخ بالون موجود على طرف القسطرة لدفع الصمام البديل في موضعه الصحيح. هناك بعض الصمامات التي تتمدد دون الحاجة لاستخدام بالون.
في النهاية وبعد تركيب الصمام يزيل الطبيب القسطرة. يقوم الفريق الطبي بمتابعة العلامات الحيوية للمريض بحرص أثناء إجراء تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة.
بعد الانتهاء من الإجراء، يمكث المريض بالمستشفى لمدة ليلة واحدة في وحدة العناية المركزة لمراقبة حالته بعد هذا الإجراء ثم يغادر المستشفى في اليوم التالي إذا لم يحدث له أي مضاعفات.
ما هي مميزات تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة؟
أصبح الأطباء حديثاً يعتبرون إجراء تبديل الصمام الأورطي عن طريق القسطرة الخيار الأول والعلاج الأمثل في أغلب الحالات لكبار السن ويتجنبون الجراحة المفتوحة للأسباب الآتية:
– يقضي الأشخاص الذين يخضعون إلى إجراء علاج ضيق الصمام الأورطي عن طريق القسطرة مدة أقصر في المستشفى مقارنةً بأولئك الذين يخضعون للجراحة المفتوحة وبالتالي تحتاج تكاليف أقل.
– فترة التعافي من الإجراء هي أقصر بكثير من تلك الخاصة بالجراحة المفتوحة.
– أثناء الجراحة المفتوحة يقوم الجرّاح بأحداث شق طويل في منطقة الصدر أما عند استخدام القسطرة يقوم الطبيب بإحداث شق صغير جداً ليدخل أنبوب القسطرة من خلاله.
– فرصة التعرّض للمضاعفات بعد استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة تُعتبر أقل بكثير من تلك الناجمة عن الجراحة المفتوحة.
المخاطر أو المشاكل المتوقعة:
- النزيف.
- الإصابة بالعدوى.
- انزلاق الصمام من مكانه.
- النوبة القلبية.
- السكتة الدماغية.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الوفاة.
يجب التنويه على أن هذه المخاطر غير شائعة ويُعتبر هذا الإجراء آمن نسبياً.
نصائح عليك اتّباعها بعد إجراء تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة:
من المهم أن تتّبع نمط حياة صحي خلال مرحلة التعافي من هذا الإجراء للوقاية من المشاكل الصحية والحفاظ على صحة القلب، ولذلك ينصح الأطباء بالإقلاع عن التدخين نهائياً، واتّباع نظام غذائي صحي يعتمد على الخضراوات والفواكه مع تجنّب الدهون المشبّعة والسكريات، كما يُنصح بممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي.
- Category
- خدمات