
في عالم أمراض القلب والأوعية الدموية، يتكرر سؤال شائع بين المرضى: 🩺 ما الفرق بين الدعامة والبالون في توسيع الشرايين؟ وهل هما نفس الشيء؟ كلاهما يُستخدم في قسطرة القلب التداخلية لعلاج انسداد الشرايين التاجية، لكن لكل إجراء طبيعة مختلفة وهدف محدد. في هذا المقال من دار القلب – رعاية من القلب للقلب ❤️ سنشرح ببساطة الفرق بين البالون والدعامة، خطوات الإجراء، دواعي الاستخدام، وأيّهما يُعتبر الخيار الأفضل للحفاظ على صحة عضلة القلب ومنع تكرار الانسداد.
أولًا: ما هي قسطرة القلب التداخلية؟
قسطرة القلب هي إجراء طبي يُستخدم لتشخيص وعلاج انسداد أو تضيق الشرايين التاجية دون الحاجة إلى جراحة القلب المفتوح. يتم إدخال أنبوب رفيع عبر الفخذ أو الذراع يصل إلى القلب، ثم يستخدم الطبيب أدوات دقيقة مثل البالون أو الدعامة لتوسيع الشريان المسدود وتحسين تدفق الدم.
القسطرة نوعان:
- تشخيصية: لمعرفة موقع ودرجة انسداد الشريان.
- علاجية: وتشمل توسيع الشريان بالبالون أو تركيب دعامة معدنية.
الهدف الأساسي هو استعادة تدفق الدم إلى عضلة القلب ومنع تلفها بسبب نقص الإمداد الدموي.

ما هو البالون في توسيع الشرايين؟
💠 التعريف
البالون القلبي (Balloon Angioplasty) هو إجراء تداخلي بسيط يُستخدم في علاج تضيق الشرايين التاجية. يتم إدخال أنبوب دقيق يحمل في طرفه بالون صغير إلى داخل الشريان المسدود، ثم يُنفخ البالون برفق ليقوم بتوسيع فتحة الشريان وإزاحة الترسبات الدهنية.
الهدف من البالون
- توسيع الشريان مؤقتًا وتحسين تدفق الدم.
- إعادة فتح الأوعية الدموية المتضيقة.
- يستخدم كخطوة أولى قبل تركيب الدعامة.
مدة الإجراء
يستغرق عادة من 20 إلى 40 دقيقة فقط، ويُجرى تحت تخدير موضعي. وبالرغم من أن الإجراء بسيط، إلا أن الشريان قد يعود للانقباض بعد فترة إذا لم تُركب دعامة داعمة.
لذلك، البالون وحده يُستخدم غالبًا في الحالات الطفيفة أو كإجراء تمهيدي قبل تركيب الدعامة.
ما هي الدعامة القلبية؟
التعريف
الدعامة (Stent) هي أنبوب معدني صغير مرن يُوضع داخل الشريان بعد استخدام البالون. وظيفتها أن تحافظ على الشريان مفتوحًا بشكل دائم وتمنع تكرار الانسداد أو التضيق بعد عملية القسطرة.
أنواع الدعامات
- دعامة معدنية عادية (Bare Metal Stent): تُستخدم لتوسيع الشريان ميكانيكيًا فقط.
- دعامة دوائية (Drug-Eluting Stent): مغطاة بدواء خاص يمنع تكوّن الترسبات أو التجلطات داخل الشريان.
- دعامة قابلة للامتصاص: نوع حديث يتحلل تلقائيًا بعد فترة، ويترك الشريان مفتوحًا طبيعيًا.
أهمية الدعامة
- تمنع عودة الانسداد بعد عملية البالون.
- تُحافظ على تدفق الدم إلى عضلة القلب بشكل مستقر.
- تُقلل خطر الذبحة الصدرية أو الجلطة القلبية.
الفرق بين الدعامة والبالون في توسيع الشرايين
| المقارنة | البالون | الدعامة |
| الهدف | توسيع الشريان مؤقتًا | إبقاء الشريان مفتوحًا بشكل دائم |
| الوظيفة | يضغط الترسبات على جدار الشريان | يمنع رجوع التضيق أو الانسداد |
| مدة الفاعلية | مؤقتة (قد يعود الانسداد) | دائمة وطويلة الأمد |
| المواد المستخدمة | بالون بلاستيكي صغير | أنبوب معدني مرن |
| الاستخدام | خطوة تمهيدية | مرحلة نهائية بعد البالون |
| معدل النجاح | جيد في الانسدادات البسيطة | ممتاز في الانسدادات المتوسطة إلى الشديدة |
🩺 بمعنى آخر:
- البالون يفتح الطريق.
- الدعامة تُبقيه مفتوحًا.
🫶 متى يُستخدم البالون فقط؟ ومتى تُركب الدعامة؟
يقرر الطبيب بناءً على الحالة:
- البالون فقط: عندما يكون الانسداد بسيطًا أو في شريان صغير الحجم لا يحتاج دعمًا معدنيًا.
- الدعامة: في حالات الانسداد الشديد أو المتكرر في الشرايين التاجية الكبرى، خاصة إذا تأثرت عضلة القلب أو كانت هناك أعراض ذبحة صدرية متكررة.
في دار القلب، يتم اتخاذ القرار بناءً على نتائج القسطرة التشخيصية، ونوع الانسداد، وحالة المريض الصحية العامة.
رأب الوعاء بالبالون والدعامة – خطوات الإجراء
- إدخال القسطرة عبر الفخذ أو الذراع.
- توجيه القسطرة إلى الشريان التاجي المسدود باستخدام الأشعة.
- نفخ البالون داخل الانسداد لتوسيعه.
- تركيب الدعامة داخل الشريان لضمان ثبات الفتحة.
- سحب الأدوات بلطف مع بقاء الدعامة في مكانها دائمًا.
الإجراء يستغرق عادة أقل من ساعة، ويغادر المريض المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي في معظم الحالات.
بعد العملية، يبدأ المريض رحلة التعافي باستخدام أدوية مميعة للدم وتعديلات في نمط الحياة للحفاظ على نتائج القسطرة.
هل يمكن علاج انسداد الشرايين بالبالون والدعامة دون جراحة؟
نعم ✅ فالإجراءين يُعدّان من البدائل الحديثة لجراحة القلب المفتوح. فبدلًا من فتح الصدر، يتم العلاج عبر قسطرة دقيقة تدخل من الفخذ، مما يقلل من:
- وقت العملية.
- خطر النزيف.
- فترة الإقامة بالمستشفى.
- مضاعفات الجراحة التقليدية.
وهذا ما جعلها تُعرف عالميًا باسم “العلاج التداخلي للقلب”.

أهمية رأب الوعاء للحفاظ على عضلة القلب
إعادة فتح الشريان المسدود بالبالون والدعامة تساهم في:
- تحسين تدفق الدم داخل الأوعية الدموية التاجية.
- إنقاذ عضلة القلب من التلف الدائم.
- تقليل احتمالية الذبحة الصدرية وتكرار الجلطات.
- منع تكرار الانسداد مستقبلًا عند الالتزام بالأدوية والمتابعة.
في دار القلب – طنطا، يُتابَع المريض بعد العملية بخطة شاملة تشمل:
- مراجعة منتظمة كل شهر إلى ثلاثة أشهر.
- إيكو وقسطرة متابعة عند الحاجة.
- تعديل نمط الحياة والحمية الغذائية بما يضمن سلامة القلب.
شكل بالون القلب
بالون القلب أو ما يُعرف بـ البالون التاجي (Balloon Angioplasty) هو أنبوب دقيق جدًا ينتهي ببالون صغير قابل للنفخ. يُستخدم أثناء قسطرة القلب لعلاج تضيق الشرايين التاجية، حيث يُدخله الطبيب عبر الفخذ أو الذراع حتى يصل إلى موضع الانسداد داخل الشريان. ثم يُنفخ البالون برفق ليضغط على الترسبات الدهنية المتراكمة، فيُعيد توسيع مجرى الدم داخل الوعاء الدموي.
شكل البالون يشبه أسطوانة شفافة صغيرة، تُنفخ لثوانٍ معدودة ثم تُفرغ وتُزال من الجسم. غالبًا ما يُتبع هذا الإجراء بتركيب دعامة معدنية للحفاظ على الشريان مفتوحًا ومنع تكرار الانسداد.
💙 البالون هو الخطوة الأولى في إنقاذ عضلة القلب من نقص الإمداد الدموي، ويُعد من أكثر التقنيات أمانًا في علاج أمراض الشرايين التاجية.
نسبة عودة جلطة القلب بعد تركيب الدعامات
تُعتبر عملية تركيب الدعامات القلبية من أنجح الإجراءات في علاج انسداد الشرايين، حيث تُعيد تدفق الدم الطبيعي إلى عضلة القلب. ومع ذلك، قد تحدث جلطة قلبية بعد الدعامة بنسبة قليلة جدًا تتراوح بين 1% إلى 2% سنويًا، وغالبًا بسبب:
- إهمال تناول أدوية مميّعات الدم.
- العودة للتدخين أو العادات غير الصحية.
- ارتفاع الكوليسترول أو الضغط بشكل مستمر.
في دار القلب – طنطا، يتم متابعة المرضى بعد القسطرة بخطة دقيقة تشمل التحاليل، الإيكو، والفحوصات الدورية لضمان استمرار تدفق الدم ومنع أي انسداد جديد.
🩺 الالتزام بالعلاج والنظام الصحي بعد تركيب الدعامة هو المفتاح لتجنب الجلطات والحفاظ على سلامة الشرايين التاجية.
نسبة نجاح عملية توسيع شرايين القلب
تصل نسبة نجاح عملية توسيع الشرايين بالبالون والدعامة إلى أكثر من 95% عالميًا، وهي من أعلى نسب النجاح بين الإجراءات التداخلية في مجال طب القلب. وتعتمد النتيجة على عدة عوامل:
- خبرة الطبيب واستقرار الحالة القلبية.
- نوع الشريان التاجي المتأثر.
- التزام المريض بالأدوية بعد العملية.
في دار القلب، يتم إجراء التوسيع باستخدام أحدث أنظمة القسطرة الرقمية، التي تسمح بتحديد أدق للانسداد وأعلى درجات الأمان للمريض.
💙 كل شريان يُفتح هو حياة تُستعاد — وهدفنا أن تكون نتائج القسطرة بداية جديدة لقلب ينبض بثقة وصحة.
العلاقة الزوجية بعد تركيب دعامات القلب
بعد تركيب دعامات القلب، يتساءل كثير من المرضى: متى يمكن استئناف العلاقة الزوجية؟ والإجابة تعتمد على استقرار الحالة الصحية ونتائج الفحوصات بعد العملية. عادةً يمكن العودة للنشاط الزوجي بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من تركيب الدعامة، إذا لم يكن هناك ألم في الصدر، أو خفقان شديد، أو ضيق في التنفس أثناء بذل مجهود بسيط.
العلاقة الزوجية تُعتبر مجهودًا جسديًا معتدلًا، لذلك يجب أن يشعر المريض بالراحة أثناء المشي أو صعود السلالم قبل العودة لها. في دار القلب، ينصح الأطباء بإعادة العلاقة تدريجيًا وتجنب التوتر النفسي، مع المتابعة الدورية لضمان سلامة عضلة القلب.
❤️ الراحة النفسية والاطمئنان جزء لا يتجزأ من التعافي القلبي — فالقلب السليم ينبض بالحب والطمأنينة معًا.
توسيع شرايين القلب طبيعيًا
يمكن دعم توسيع الشرايين طبيعيًا من خلال أسلوب حياة صحي يساعد في تحسين الدورة الدموية ومنع تراكم الترسبات داخل الأوعية. إليك أهم الخطوات:
- نظام غذائي متوازن: تناول الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل الرمان، التوت، والثوم.
- ممارسة النشاط البدني: المشي المنتظم يحفّز تدفق الدم ويقوّي عضلة القلب.
- شرب الماء بانتظام لتحسين تدفق الدم ومنع التجلطات.
- إدارة التوتر: الهدوء النفسي يقلل من هرمونات الإجهاد التي تضيق الأوعية.
- الإقلاع عن التدخين: أهم خطوة لتجنب تكرار الانسداد بعد تركيب الدعامة.
التوسيع الطبيعي لا يغني عن العلاج الطبي، لكنه يعزز نتائجه ويمنح القلب قدرة أفضل على الاستمرار في النبض بثبات.
ما الفرق بين القسطرة والدعامة؟
كثير من المرضى يخلطون بين القسطرة والدعامة، رغم أنهما جزءان مختلفان من نفس الإجراء العلاجي. إليك الفرق ببساطة 👇
| الإجراء | القسطرة | الدعامة |
| الوظيفة | وسيلة تشخيص وعلاج لتحديد الانسداد وفتحه | أنبوب معدني يُزرع داخل الشريان للحفاظ على الفتحة |
| المدة | مؤقتة (يتم سحبها بعد الإجراء) | دائمة داخل الشريان |
| الهدف | تحديد المشكلة وإصلاحها بالبالون | منع تكرار الانسداد مستقبلاً |
| الاستخدام | أداة الإجراء نفسه | النتيجة النهائية لفتح الشريان |
🩵 ببساطة:
- القسطرة هي الطريق.
- الدعامة هي الحل الذي يبقي الشريان مفتوحًا بعد القسطرة.
في دار القلب – طنطا، نستخدم أحدث تقنيات القسطرة التشخيصية والعلاجية لضمان علاج فعّال وآمن، مع متابعة دقيقة بعد الإجراء لتثبيت الدعامة ومنع تكرار الانسداد.
👨⚕️ أفضل دكتور قلب لتركيب الدعامات وتوسيع الشرايين – د. أسامة شعيب
عندما يتعلق الأمر بـ صحة القلب والشرايين التاجية، لا مجال للمجازفة. فنجاح العملية، سواء كانت قسطرة تشخيصية أو علاجية، أو تركيب دعامة لتوسيع الشريان التاجي، يعتمد على يد الطبيب وخبرته الدقيقة في التعامل مع عضلة القلب والأوعية الدموية. ومن بين الأسماء الموثوقة في هذا المجال يبرز الدكتور أسامة شعيب كواحد من أفضل أطباء القلب في طنطا والسعودية ومصر، وصاحب خبرة طويلة في مجال القسطرة التداخلية وعلاج انسداد الشرايين بالدعامات.
يُعدّ الدكتور أسامة شعيب نموذجًا للطبيب الذي يجمع بين العلم والإنسانية، إذ يؤمن أن علاج أمراض القلب لا يبدأ بالقسطرة فحسب، بل يبدأ من الاستماع الجيد للمريض وفهم نمط حياته وأسباب المرض من جذوره. تحت إشرافه، نجح مركز دار القلب في أن يصبح وجهة موثوقة لكل من يبحث عن رعاية متقدمة ومعاملة راقية، تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتواصل الإنساني العميق.
🩺 خبرة دقيقة في القسطرة التداخلية والدعامات القلبية: الدكتور أسامة شعيب من أوائل الأطباء المتخصصين في عمليات رأب الوعاء التاجي بالبالون والدعامات العلاجية، باستخدام أحدث الأنظمة المعتمدة عالميًا في قسطرة القلب التداخلية. ويتم في المركز تطبيق معايير الجمعية الأوروبية والأمريكية لأمراض القلب لضمان دقة التشخيص وسلامة الإجراء بنسبة نجاح تتجاوز 95%.
💡 منهج علمي متكامل في علاج أمراض الشرايين: يبدأ الدكتور شعيب خطة العلاج من تشخيص دقيق بالأشعة الإيكو والموجات الصوتية والقسطرة التشخيصية، ثم يحدد بدقة ما إذا كان المريض يحتاج بالون فقط، أو تركيب دعامة معدنية أو دوائية، مع تحديد خطة علاجية بعد العملية لضمان منع تكرار الانسداد. ويولي اهتمامًا خاصًا بمرضى السكر والضغط والكوليسترول، نظرًا لتأثير هذه العوامل على الأوعية الدموية التاجية.
❤️ رعاية شاملة بعد العملية: ما يميز نهج الدكتور أسامة شعيب أنه لا يترك المريض بعد تركيب الدعامة، بل يبدأ مرحلة الرعاية اللاحقة. فيتم وضع برنامج متابعة دوري يشمل تحليل الدهون، اختبار المجهود، فحص الإيكو، وتقييم تدفق الدم في الشرايين. كما يقدم الفريق الطبي المتكامل في دار القلب توجيهات يومية حول النظام الغذائي، النشاط البدني، والأدوية المناسبة لكل حالة.
🌍 مواكبة للتطورات العالمية في طب القلب: بفضل خبرته الأكاديمية والعلمية، يواكب الدكتور أسامة أحدث التوصيات الصادرة عن المعهد القومي للقلب والجمعية الأوروبية لأمراض القلب، ويحرص على تطبيقها في مركز دار القلب بطنطا بأعلى معايير الأمان والجودة. ويؤكد دائمًا أن “الطب الحقيقي هو الجمع بين العلم، والرحمة، والدقة في القرار”.
🔬 تكنولوجيا حديثة ونتائج ملموسة: يعتمد المركز بقيادة د. أسامة شعيب على أجهزة تصوير رقمية متطورة تتيح رؤية دقيقة للشرايين أثناء القسطرة، بالإضافة إلى استخدام دعامات دوائية حديثة تُقلل خطر الانسداد بنسبة كبيرة، وتضمن تدفق الدم بشكل مستقر لسنوات طويلة.
💬 “دار القلب ليست مجرد مركز طبي، بل منظومة إنسانية هدفها الأول أن ينبض قلبك بثقة.” – د. أسامة شعيب
📞 للحجز والاستشارة مع د. أسامة شعيب: 👉 daralqalb.com/about-us/contact-us/
❤️ دار القلب – رعاية من القلب للقلب. بخبرة الدكتور أسامة شعيب وفريقه، نعيد النبض إلى حياتك، خطوة بخطوة، بأمان وثقة.

لماذا يختار المرضى الدكتور أسامة شعيب؟
من بين مئات الأطباء في مجال القلب، يظل الدكتور أسامة شعيب خيار المرضى الأول في طنطا وداخل وخارج مصر،
ليس فقط بفضل خبرته الطبية الواسعة في قسطرة القلب وتركيب الدعامات وتوسيع الشرايين التاجية،
بل لأنه يجمع بين الدقة العلمية، والاهتمام الإنساني، والمتابعة الشخصية الدقيقة لكل مريض.
إليك أبرز الأسباب التي تجعل المرضى يثقون باختياره 👇
- 🩺 خبرة متخصصة في القسطرة التداخلية:
يتمتع الدكتور أسامة بخبرة طويلة في إجراء عمليات توسيع الشرايين بالبالون وتركيب الدعامات بنجاح فائق،
وفق أحدث التوصيات الأوروبية لعلاج أمراض الشرايين التاجية. - 💡 تشخيص دقيق وشامل قبل العلاج:
لا يعتمد على القسطرة فورًا، بل يبدأ بخطة فحص متكاملة تشمل الإيكو، رسم القلب، والأشعة المقطعية التاجية
لتحديد أدق التفاصيل قبل أي تدخل علاجي. - ❤️ رعاية إنسانية قبل كل شيء:
يتعامل الدكتور أسامة مع المريض كشخص يحتاج إلى طمأنينة لا إلى أرقام،
ويشرح له كل خطوة من مراحل العلاج بلغة بسيطة ومفهومة لضمان راحته النفسية قبل الإجراء وبعده. - ⚙️ استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات:
في مركز دار القلب – طنطا، تُجرى عمليات القسطرة والدعامات باستخدام أنظمة تصوير رقمية ثلاثية الأبعاد
تتيح رؤية دقيقة لحالة الشرايين التاجية لحظة بلحظة أثناء الإجراء. - 💊 خطة متابعة مخصصة لكل مريض:
بعد تركيب الدعامة، يُقدّم الدكتور شعيب برنامج متابعة فردي يشمل الأدوية، التحاليل، والنظام الغذائي،
لضمان استقرار الدورة الدموية ومنع أي انسداد جديد. - 🌍 سمعة علمية محلية وعربية مميزة:
بفضل خبرته الأكاديمية وتدريبه على أيدي نخبة من استشاريي القلب في المعهد القومي للقلب،
أصبح د. أسامة شعيب مرجعًا موثوقًا في علاج أمراض الشرايين التاجية والقسطرة التداخلية المتقدمة. - 💬 نتائج واقعية وتجارب ناجحة:
مئات المرضى الذين خضعوا لعلاج انسداد الشرايين أو تركيب الدعامات تحت إشرافه
عادوا إلى حياتهم الطبيعية دون مضاعفات، مع تحسّن واضح في التنفس والقدرة البدنية وجودة الحياة.
🌟 الاختلاف في دار القلب ليس فقط في الأجهزة… بل في القلوب التي تُداوي بصدق.
بقيادة الدكتور أسامة شعيب، يتحول علاج القلب من تجربة مقلقة إلى رحلة أمل واستقرار وثقة.
الأسئلة الشائعة حول الفرق بين البالون والدعامة❓
ما الفرق بين البالونه والدعامة؟
البالون يُستخدم لتوسيع الشريان بشكل مؤقت عن طريق نفخه في موضع الانسداد، أما الدعامة فهي أنبوب معدني صغير يُزرع داخل الشريان بعد التوسيع بالبالون ليبقى مفتوحًا بشكل دائم ويمنع تكرار الانسداد.
أيهما أفضل الدعامة أم البالون؟
كلاهما مفيدان، لكن الدعامة أكثر فاعلية على المدى الطويل لأنها تمنع عودة التضيق مرة أخرى. يُستخدم البالون فقط في الحالات البسيطة أو لتجهيز الشريان قبل تركيب الدعامة.
لماذا يطلق على القسطرة العلاجية قسطرة البالون أو الدعامة؟
لأن القسطرة هي الأداة التي يُدخل عبرها الطبيب البالون أو الدعامة إلى الشريان. فالإجراء يُسمى “قسطرة بالون” عندما يُستخدم البالون فقط، و”قسطرة دعامة” عندما تُركب دعامة في الشريان.
هل عملية البالون للقلب خطيرة؟
عملية البالون القلبي آمنة جدًا في أغلب الحالات، ونسبة النجاح فيها تفوق 95%. الخطر الوحيد يحدث إذا كان الشريان شديد التكلس أو المريض يعاني أمراضًا مزمنة غير مستقرة، ولكن ذلك نادر مع الرعاية المتخصصة في دار القلب.
هل يمكن إجراء عملية توسيع الشرايين بالبالون دون استخدام الدعامة؟
نعم، يمكن ذلك إذا كان التضيق بسيطًا والشريان صغير الحجم. لكن في معظم الحالات، يُفضَّل تركيب دعامة بعد البالون لتجنب تكرار الانسداد خلال الأشهر التالية.
ما هي سلبيات الدعامة؟
من سلبيات الدعامة المحتملة (وهي نادرة):
- احتمال ضئيل لعودة التضيق داخل الدعامة.
- الحاجة لتناول مميّعات الدم لفترة طويلة.
- في حالات نادرة جدًا قد يحدث تحسس من مادة الدعامة. لكن الفوائد تفوق المخاطر بشكل كبير عند الالتزام بالعلاج والمتابعة.
كم يعيش الإنسان بعد الدعامة؟
يمكن للمريض أن يعيش حياة طبيعية تمامًا ولسنوات طويلة بعد تركيب الدعامة، خاصة إذا التزم بالأدوية وتجنب التدخين والدهون العالية. بعض المرضى يعيشون أكثر من 20 عامًا بعد العملية بصحة ممتازة.
💯 ما هو أفضل نوع من عمليات قسطرة الشرايين؟
الأفضل هو ما يناسب حالة الشريان ودرجة الانسداد. لكن أكثرها استخدامًا ونجاحًا هو القسطرة التداخلية بالدعامة الدوائية، لأنها تضمن فتح الشريان ومنع تضيق جديد. في دار القلب، يتم تحديد النوع الأنسب بدقة بعد تقييم الحالة بالأشعة التشخيصية.
هل إخراج الدعامة يحتاج تخدير كامل؟
لا، لأن الدعامة لا تُزال بعد تركيبها. هي تُزرع داخل الشريان بشكل دائم وتصبح جزءًا من جدار الوعاء الدموي. بالتالي لا حاجة لأي عملية لإخراجها.
هل القسطرة عبارة عن بالون؟
القسطرة نفسها ليست بالونًا، بل هي أنبوب دقيق يُستخدم لإيصال البالون أو الدعامة إلى موضع الانسداد داخل الشريان.
هل الدعامة نفس القسطرة؟
لا، القسطرة أداة بينما الدعامة هي النتيجة النهائية للعلاج. القسطرة تُستخدم لإدخال الدعامة إلى داخل الشريان التاجي.
هل يمكن العيش بشريان مسدود؟
في بعض الحالات نعم، إذا كانت الشرايين الجانبية تعمل وتغذي عضلة القلب. لكن في أغلب الحالات، يُنصح بفتح الانسداد لتجنب الجلطات أو ضعف عضلة القلب مستقبلًا.
ما هي المدة التي يمكن أن يبقى فيها البالون في القلب؟
يبقى البالون داخل الشريان لدقائق فقط أثناء الإجراء، يُنفخ ثم يُفرّغ ويُزال بعد أن يوسع الشريان. أما الدعامة فتُترك داخل الشريان بشكل دائم.
هل يمكنك أن تعيش حياة طبيعية مع وجود الدعامة؟
نعم ✅ يمكنك ممارسة حياتك بشكل طبيعي تمامًا، بما في ذلك العمل، السفر، وحتى الرياضة الخفيفة، طالما أنك تتابع طبيبك وتتناول أدويتك بانتظام وتحافظ على نمط حياة صحي.
هل يعود القلب طبيعي بعد القسطرة؟
في أغلب الحالات، نعم. بعد القسطرة الناجحة وفتح الشريان، تعود عضلة القلب لتتغذى بالدم بشكل طبيعي، ويتحسن التنفس والنشاط بشكل واضح خلال أسابيع قليلة.
كم سنة يعيش مريض القلب؟
يعتمد على نوع المرض ومدى الالتزام بالعلاج. لكن مريض القلب الذي أجرى قسطرة أو دعامة ويعتني بصحته يمكنه أن يعيش عمرًا طبيعيًا تمامًا مثل أي شخص سليم.
هل يمكن فتح الشرايين بدون قسطرة؟
في الحالات البسيطة، يمكن تحسين تدفق الدم طبيعيًا عبر النظام الغذائي الصحي، خفض الكوليسترول، وممارسة الرياضة، لكن في حالات الانسداد المتوسط أو الشديد، تبقى القسطرة العلاجية الحل الأكثر فاعلية وأمانًا.
هل أنت مستيقظ أثناء قسطرة القلب؟
نعم، معظم المرضى يكونون مستيقظين تحت تخدير موضعي خفيف. لا يشعر المريض بأي ألم، فقط إحساس بسيط بضغط أثناء إدخال القسطرة.
ما هو الشريان التاجي من النوع الثالث؟
هو أحد أنماط تصنيف الشرايين التاجية حسب المسار التشريحي والتفرعات. الشريان التاجي الثالث يعني أن الشريان النازل الأمامي يمتد لمسافة أطول داخل عضلة القلب ويغذي مساحة أكبر.
كيف تعالج مرض الشريان التاجي الأيسر من النوع الثالث؟
يُعالج حسب درجة الانسداد، إما بالأدوية في المراحل المبكرة، أو بالقسطرة العلاجية باستخدام البالون والدعامة في الحالات المتقدمة. الهدف هو إعادة تدفق الدم الطبيعي إلى عضلة القلب ومنع المضاعفات.
هل الشريان التاجي هو نفسه الشريان الأورطي؟
لا، الشريان الأورطي هو الشريان الرئيسي الخارج من القلب، أما الشرايين التاجية فهي الفروع التي تغذي عضلة القلب نفسها بالدم.
ما هو أصل الشرايين التاجية اليمنى واليسرى؟
ينشأ الشريانان التاجيان الأيمن والأيسر من الجزء الأول من الشريان الأورطي، ويتحرك كل منهما حول القلب لتغذية عضلة القلب من الجانبين الأيمن والأيسر.
في دار القلب – طنطا، نحرص على أن تكون كل خطوة في علاجك مفهومة، آمنة، وتحت رعاية فريق متخصص يضع صحتك القلبية أولًا.
الفرق بين الدعامة والبالون في توسيع الشرايين يتمثل في أن البالون يفتح الشريان مؤقتًا بينما الدعامة تحافظ عليه مفتوحًا بشكل دائم. كلا الإجراءين هدفهما تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب ومنع تكرار الانسداد، وهما من أهم تطورات الطب الحديث في علاج أمراض القلب دون جراحة.
💙 في دار القلب – رعاية من القلب للقلب، نحرص على أن تكون رحلتك العلاجية آمنة ومطمئنة، بخطوات دقيقة ونتائج تدوم.
“نفتح الشريان لنُعيد الحياة إلى عضلة القلب، ونبقيه نابضًا بالأمل والرعاية.”
📞 للتواصل أو حجز استشارة مع فريق دار القلب: 👉 daralqalb.com/about-us/contact-us/
📲 تابعنا لمزيد من المعلومات الطبية الموثوقة عبر:
🔗 إنستجرام
🔗 فيسبوك
