
عندما يسمع المريض كلمة “دعامة”، يتسارع القلق حول العملية، الألم، و ما هي مدة بقاء الدعامات في الشريان التاجي؟… خاصةً أن تركيب الدعامة يتم غالبًا نتيجة انسداد خطير يؤثر على تدفق الدم إلى القلب. ومع تزايد الأسئلة حول العمر الافتراضي للدعامة وكيفية العناية بها، نقدم لك هذا المقال عن مدة بقاء الدعامات في الشريان التاجي ليكون مرجعًا واضحًا يزيل الخوف ويُجيب على كل دعامة الشريان التاجي.
ما هي الدعامات؟ ولماذا يحتاجها بعض المرضى؟
الدعامات (Stents) هي أنابيب صغيرة للغاية يتم إدخالها داخل الشريان التاجي أثناء عملية القسطرة، بهدف فتح الضيق وإعادة تدفق الدم بشكل طبيعي إلى القلب. هي جزء أساسي من علاج أمراض الشرايين التاجية لأنها تعمل كـ “حجرة تثبيت” تمنع الشريان من الانغلاق مرة أخرى.
تُستخدم الدعامات عادةً عند:
- ضيق شديد داخل الشرايين التاجية
- انسداد ناتج عن تجمع الكوليسترول أو جلطة
- ضعف تدفّق الدم لعضلة القلب
- وجود ألم صدري متكرر نتيجة قصور الشريان التاجي
وفي معنى آخر… الدعامة هي حلّ سريع وفعّال لإعادة الحياة للشريان.

ما هي مدة بقاء الدعامات في الشريان التاجي؟
الكثير من المرضى يعتقدون أن الدعامة تبقى لفترة ثم تُزال… وهذا غير صحيح. الدعامة تبقى داخل الشريان التاجي مدى الحياة إلا في حالات نادرة جدًا.
لماذا؟
- لأنها جزء من الشريان بعد تثبيتها
- فهي مصممة لتكون “هيكلًا معدنيًا صغيرًا” يساعد الحجرة الداخلية للشريان أن تستعيد شكلها الطبيعي
- المواد المستخدمة (مثل الكوبالت ـ الكروم) قوية وآمنة
- لا تسبب تآكلًا داخل الشريان
إذن، بشكل عملي: مدة بقاء الدعامة = العمر الافتراضي للمريض نفسه مع المتابعة المنتظمة والالتزام بالأدوية التي يمنحها طبيب القلب المعالج.
هل يمكن أن يختفي الألم بعد تركيب الدعامة؟ ومتى؟
يشعر المريض غالبًا بتحسن واضح بالألم خلال أيام قليلة بعد عملية تركيب الدعامة. وذلك لأن الدم يعود للتدفق بشكل طبيعي داخل الشريان الذي كان مغلقًا أو ضيقًا.
عادةً:
- يتحسن الألم خلال 48–72 ساعة
- يختفي بشكل شبه كامل خلال أسبوع
- قد يظهر ألم بسيط في موضع إدخال القسطرة وهذا طبيعي
أما إذا استمر الألم الصدري لمدة طويلة، هنا يجب التواصل مع الطبيب لمعرفة السبب.
كيف تتم عملية تركيب الدعامة؟
عملية تركيب الدعامة جزء من إجراء القسطرة التداخلية، وهي ليست جراحة، بل تتم من خلال إدخال قسطرة رفيعة جدًا عبر شريان اليد أو الفخذ. وتستغرق العملية من 15 إلى 30 دقيقة في أغلب الحالات.
الخطوات الأساسية:
- دخول القسطرة عبر الشريان
- الوصول إلى مكان الانسداد
- توسيعه ببالون
- إدخال الدعامة وفتحها
- تثبيتها على جدار الشريان
- خروج الأدوات وبقاء الدعامة داخل جسمك
الإجراء التشخيصي يتم قبل ذلك عبر القسطرة التشخيصية لمعرفة درجة الانسداد.
ما الهدف من تركيب الدعامة؟
- فتح الشريان التاجي المغلق
- تحسين تدفق الدم
- تقليل ألم الصدر
- منع حدوث جلطة جديدة
- دعم الشريان بعد الضيق الشديد
- تحسين الوظيفة القلبية والرئوية
- حماية المريض من مضاعفات قصور الشرايين
ما العوامل التي تحدد مدى نجاح الدعامة؟
نجاح دعامات الشريان التاجي يعتمد على:
- مهارة طبيب القلب المعالج أثناء الإجراء
- دقة مكان الانسداد
- عدد الدعامات المطلوبة
- نوع الدعامة (دوائية – معدنية)
- التزام المريض بالأدوية
- السيطرة على الضغط والدهون
- تجنب التدخين
- المتابعة المستمرة
نجاح الدعامة ليس مجرد وضع الدعامة في الشريان… بل العناية بها بعد العملية.
هل تُغلق الدعامة مرة أخرى؟ وما أسباب ذلك؟
في معظم الحالات، الدعامة لا تُغلق إذا التزم المريض بالعلاج. لكن قد يحدث ضيق داخل الدعامة بنسبة 5%–10% لأسباب مثل:
- ارتفاع الدهون
- التدخين
- السكري غير المتحكم به
- عدم تناول أدوية السيولة
- التهاب جدار الشريان
- وضع دعامة في شريان صغير جدًا
والعلاج يكون بالقسطرة مرة أخرى.
متى يعود المريض لحياته الطبيعية؟
غالبًا:
- المشي خلال ساعات
- العودة للعمل خلال 2–5 أيام
- ممارسة الرياضة الخفيفة بعد أسبوعين
- تجنب المجهود العنيف لمدة شهر
الهدف هو حماية الشريان التاجي المثبت حديثًا.
هل تختلف مدة بقاء الدعامات حسب نوع الدعامة؟
الدعامات نوعان:
1. دعامة معدنية عادية
تبقى مدى الحياة، لكن احتمال الضيق داخلها أكبر قليلًا.
2. دعامة دوائية (الأحدث عالميًا)
تبقى مدى الحياة أيضًا
✓ لكن بنسبة ضيق أقل
✓ وحماية أعلى
✓ وعمر أطول للشريان
إذن النوع يؤثر على نسبة النجاح وليس على مدة البقاء.
ما العلاقة بين عدد الدعامات المطلوبة والعمر الافتراضي للشريان؟
“حسب عدد الدعامات المطلوبة” يحدد الطبيب مدى تعقيد الحالة.
كلما زاد عدد الدعامات:
- زاد طول الشريان المُثبت
- زادت أهمية الالتزام بالأدوية
- أصبحت المتابعة أكثر ضرورة
- وتحسّنت التروية القلبية بشكل واضح
وفي معنى آخر: عدد الدعامات لا يقلل العمر… بل يعالج المشكلة.
هل الدعامات تُعالج مرض الشرايين التاجية بالكامل؟
الدعامة تعالج الانسداد في منطقة واحدة، ولكن:
- لا تمنع انسدادًا جديدًا في مكان آخر
- لا تعالج سبب المرض نفسه
- لا تعالج تراكم الدهون في باقي الشرايين
ولذلك تحتاج إلى:
- علاج دوائي
- نظام غذائي
- رياضة
- متابعة طبية
علامات نجاح الدعامة بعد العملية
- اختفاء ألم الصدر
- تحسن التنفس
- زيادة النشاط
- اختفاء ألم الذراع أو الكتف
- انتظام ضربات القلب
- تحسن القدرة على الحركة
علامات تستدعي الاتصال بالطبيب فورًا
- ألم صدري متزايد
- ضيق نفس شديد
- تورم في مكان دخول القسطرة
- خفقان مستمر
- ألم ذراع أيسر لا يتحسن
كيف يحافظ المريض على الدعامة مدى الحياة؟
- الالتزام الكامل بالأدوية
- فحص الدهون كل 3 أشهر
- السيطرة على الضغط والسكر
- الابتعاد عن التدخين
- تناول غذاء صحي
- المشي 30 دقيقة يوميًا
- المتابعة مع الطبيب
نسبة عودة جلطة القلب بعد تركيب الدعامات
تركيب دعامات القلب يقلل بشكل كبير من احتمالية تكرار جلطة القلب، لكنه لا يلغيها تمامًا. تعتمد نسبة عودة الجلطة على عدة عوامل أهمها مدى التزام المريض بالأدوية بعد العملية—وخاصة أدوية السيولة—لأنها تمنع تجلّط الدم داخل الدعامة. كما تلعب العوامل المصاحبة مثل الضغط والسكري وارتفاع الكوليسترول دورًا مهمًا، إذ أن عدم السيطرة عليها قد يؤدي إلى تكوّن انسداد جديد في شريان آخر أو حتى داخل الدعامة نفسها.
عمومًا، تُعد نسبة عودة الجلطة منخفضة عند المرضى الذين يلتزمون بخطة العلاج والمتابعة، بينما ترتفع في حالات التدخين، والسمنة المفرطة، وعدم ضبط الأمراض المزمنة. لذلك يؤكد الأطباء دائمًا أن تركيب الدعامة خطوة مهمة، لكنها جزء من رحلة علاج مستمرة تحتاج تعاون المريض للحفاظ على صحة القلب ومنع تكرار الجلطات.
نصائح بعد تركيب دعامات القلب
بعد تركيب دعامات القلب، يبدأ المريض مرحلة مهمة لتثبيت نجاح العملية وضمان استقرار الشريان التاجي المثبت. من أهم النصائح: الالتزام الكامل بأدوية السيولة في مواعيدها، لأنها تمنع حدوث انسداد داخل الدعامة. كما يجب مراقبة مستوى الدهون في الدم، واعتماد نظام غذائي صحي قليل الملح والدهون المشبعة.
يُنصح أيضًا بالبدء في المشي التدريجي يوميًا لتحسين الدورة الدموية، مع تجنب حمل الأوزان الثقيلة أو المجهود العالي لمدة عدة أسابيع.
المتابعة المنتظمة مع طبيب القلب ضرورية لتقييم الاستجابة وتحسين خطة العلاج. كما يجب فحص مكان دخول القسطرة لملاحظة أي تورم أو ألم غير معتاد. والأهم—التوقف التام عن التدخين لأنه من أبرز أسباب فشل الدعامات. الالتزام بهذه النصائح يساعد المريض على التعافي السريع، تقليل المضاعفات، وتحسين جودة الحياة بعد العملية.
العلاقة الزوجية بعد تركيب دعامات القلب
العلاقة الزوجية بعد تركيب دعامات القلب آمنة في أغلب الحالات، ويمكن للمريض العودة إليها بعد انتهاء فترة التعافي القصيرة التي يحددها الطبيب. عادةً يمكن استئناف العلاقة خلال أسبوع إلى أسبوعين إذا كانت الحالة مستقرة ولم تظهر أي أعراض مثل ألم الصدر أو ضيق النفس.
العلاقة الزوجية تُعتبر جهدًا متوسطًا يشبه صعود درجتين أو ثلاث درجات، لذلك إذا كان المريض قادرًا على هذا المجهود دون أعراض، فالعلاقة عادةً تكون آمنة. ويُفضّل اختيار أوضاع مريحة لا تُسبب ضغطًا زائدًا على الصدر أو القلب، مع إبلاغ الطبيب فورًا إذا حدثت أي آلام بعد العلاقة. باختصار—يمكن للمريض أن يمارس حياته الزوجية بشكل طبيعي بعد فترة قصيرة، بشرط المتابعة والطمأنينة الطبية.
التدخين بعد تركيب دعامات القلب
التدخين بعد تركيب دعامات القلب من أخطر ما يمكن أن يفعله المريض، لأنه يزيد احتمالية ضيق الدعامة أو انسدادها مرة أخرى. كما يؤدي إلى ارتفاع الدهون الضارة، وزيادة الالتهابات داخل الشرايين، وتقليل أكسجين الدم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على عضلة القلب.
تشير الدراسات إلى أن المدخنين معرضون لخطر أعلى لعودة الانسداد داخل الدعامة مقارنة بغير المدخنين. لذلك ينصح الأطباء بالإقلاع الفوري عن التدخين بعد العملية، لأن استمرار التدخين يُقلل الفائدة التي تمنحها الدعامة ويعرض المريض لخطر الجلطات مرة أخرى. الإقلاع عن التدخين هو الخطوة الذهبية لحماية الشرايين والحفاظ على نجاح العملية.
تجربتي مع دعامات القلب
تجارب المرضى مع دعامات القلب تختلف من شخص لآخر، لكن القاسم المشترك بينهم هو الشعور بالتحسن السريع بعد العملية، خاصةً في الأعراض التي كانت تزعجهم سابقًا مثل ألم الصدر وضيق النفس. غالبية المرضى يصفون العملية بأنها أسهل مما توقعوا، وأن القسطرة تمت خلال وقت قصير دون ألم يُذكر.
التحسن يصبح واضحًا خلال الأيام الأولى، ويتزايد مع الالتزام بالتعليمات.
بعض المرضى يذكرون أن الخوف قبل العملية كان أكبر بكثير من الواقع، وأن أكثر ما جعلهم يطمئنون هو اختفاء الألم وتحسن قدرتهم على الحركة والنشاط. الأهم أن كل تجربة ناجحة ترتبط بشكل مباشر بالتزام المريض بالأدوية وتغيير نمط حياته بعد العملية.
هل يمكن إجراء دعامات مرة أخرى؟
نعم، لكن ليس لأنها “تنتهي صلاحيتها”. بل لأن:
- مرض الشرايين نفسه قد يتطور
- أو يحدث انسداد جديد
- أو يظهر ضيق داخل الدعامة القديمة
الدعامات جزء من العلاج المستمر وليس حلاً نهائيًا دائمًا للمرض نفسه.
أفضل دكتور لتركيب دعامات الشريان التاجي
بناءً على الملف الموثّق الذي زوّدتِني به، فإن:
د. أسامة شعيب استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية وأحد المتخصصين القلائل في علاج انسداد الشريان التاجي المعقد، ويمتلك خبرة كبيرة في:
- إجراءات القسطرة التداخلية
- تركيب الدعامات بدقة عالية
- علاج الشريان الجذعي
- علاج الانسدادات المعقدة
- استخدام أحدث تقنيات الموجات فوق الصوتية داخل الشرايين
وحاصل على زمالة علاج الشرايين التاجية المعقدة من مستشفى جيميللي – روما، ويقوم سنويًا بإجراء عدد كبير من الحالات المعقدة بما يتجاوز المعدل العالمي.
وهو ما يجعله اختيارًا مميزًا لمرضى دعامات الشريان التاجي.
خدمات دار القلب — رعاية من القلب للقلب
دار القلب يقدم للمريض:
- أحدث أجهزة تشخيص القلب والــ Heart Imaging
- فريق طبي مؤهل بخبرة أكاديمية وعملية
- متابعة دقيقة لملف المريض إلكترونيًا
- رعاية تحترم خصوصية وحقوق المرضى
- التزام بأحدث التوصيات الطبية العالمية
- بيئة آمنة أثناء القسطرة وتركيب الدعامات
الاسئلة الشائعة مدة بقاء الدعامات في الشريان التاجي
ما هي مدة صلاحية دعامات القلب؟
دعامات القلب مصممة لتبقى داخل الشريان بشكل دائم ولا تتم إزالتها. العمر الافتراضي للدعامة نفسها طويل جدًا، ولكن فعاليتها تعتمد على منع عودة تضيق الشريان. الدعامات الحديثة، خاصة الدوائية، تقلل من هذا الخطر بشكل كبير.
هل يمكن أن تستمر الدعامات مدى الحياة؟
نعم، الدعامة كجسم معدني تبقى مدى الحياة. الهدف من المتابعة والعلاج هو الحفاظ على الشريان مفتوحًا حول الدعامة ومنع تكون جلطات أو تضيقات جديدة.
كم يعيش مريض القلب بعد تركيب الدعامات؟
تركيب الدعامات يحسن بشكل كبير من جودة الحياة والعمر المتوقع للمريض، خاصة عند إجرائها بعد نوبة قلبية. لا يوجد رقم ثابت، فالعمر يعتمد على صحة المريض العامة، حالة عضلة القلب، والالتزام بـ نصائح لمرضى قصور الشريان التاجى.
هل تتغير دعامة القلب مع مرور الوقت؟
الدعامة نفسها لا تتغير، فهي مصنوعة من معدن لا يتآكل. لكن، قد ينمو نسيج جديد داخل الشريان حول الدعامة، مما قد يسبب تضيقًا مرة أخرى في بعض الحالات، وهو ما يُعرف بـ “إعادة التضيق”.
متى تركب دعامات للقلب؟
يتم تركيب الدعامات عند وجود تضيق كبير في الشرايين التاجية، مما يعيق تدفق الدم إلى عضلة القلب. يتم اللجوء إليها غالبًا لعلاج الذبحة الصدرية أو بعد نوبة قلبية. يمكنك معرفة المزيد من خلال قراءة مقال “كيف تعرف أنك مصاب بمرض الشريان التاجي؟“.
كم عدد الدعامات التي يمكن وضعها في القلب في وقت واحد؟
لا يوجد حد أقصى محدد لعدد الدعامات. يعتمد الأمر على عدد الشرايين المتضيقة وموقعها وحالة المريض الصحية العامة، ويقرر الطبيب ذلك بناءً على تقييم دقيق أثناء القسطرة.
ماذا يحدث إذا لم يتم إزالة الدعامة؟
الدعامات مصممة لتبقى في الجسم بشكل دائم ولا يتم إزالتها. هي تندمج مع جدار الشريان وتصبح جزءًا منه مع مرور الوقت.
كم تدوم الدعامة؟
كما ذكرنا، الدعامة نفسها تدوم مدى الحياة. لكن فعاليتها في إبقاء الشريان مفتوحًا تعتمد على عوامل متعددة، أهمها التزام المريض بالعلاج ونمط الحياة الصحي.
هل الدعامات أفضل أم القلب المفتوح؟
الاختيار بين الدعامات وجراحة القلب المفتوح يعتمد على حالة المريض. الدعامات أقل توغلاً وتناسب حالات التضيق المحدودة. أما الجراحة، فقد تكون الخيار الأفضل في حالات الانسدادات المتعددة أو المعقدة. قد يساعدك فهم نتائج الجراحة في اتخاذ القرار، ويمكنك قراءة مقال “هل تتحسن عضلة القلب بعد عملية القلب المفتوح“.
كم يعيش مريض الشريان التاجي؟
يعتمد العمر المتوقع لمريض الشريان التاجي على مدى شدة المرض والالتزام بالعلاج. مع الإدارة الجيدة، يمكن للمرضى أن يعيشوا حياة طويلة وصحية.
متى يزول الخطر بعد تركيب دعامات القلب؟
الخطر الأكبر، وهو تجلط الدعامة، يكون في الأسابيع والأشهر الأولى بعد التركيب. يقل هذا الخطر بشكل كبير بعد مرور 6-12 شهرًا، بشرط الالتزام الصارم بالأدوية المسيلة للدم. من المهم مراقبة أي أعراض مثل ضيق التنفس بعد عملية القسطرة واستشارة الطبيب فورًا.
كيف أعرف أن الدعامة الخاصة بي قد فشلت؟
فشل الدعامة يعني عودة تضيق الشريان. الأعراض مشابهة لتلك التي سبقت تركيبها، مثل ألم الصدر، ضيق التنفس، الشعور بـ ضربات قلب سريعة من أقل مجهود أو خفقان القلب يوقظني من النوم. عند الشعور بهذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب.
كم العمر الافتراضي لدعامات القلب؟
العمر الافتراضي للدعامة كمادة هو مدى الحياة. لكن العمر الوظيفي لها (أي بقاء الشريان مفتوحًا) يعتمد على استجابة الجسم والعوامل الصحية للمريض.
هل يمكن العيش بشريان مسدود؟
من الممكن في بعض الحالات، خاصة إذا كان الانسداد جزئيًا أو إذا قام الجسم بتكوين أوعية دموية بديلة. ومع ذلك، يظل الوضع خطيرًا ويزيد من احتمالية حدوث نوبة قلبية.
الممنوعات بعد تركيب دعامات القلب؟
أهم الممنوعات هي التدخين وإهمال الأدوية. يجب أيضًا اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الدهون المشبعة والسكريات. يمكن الاستفادة من قراءة مقال “ما هو الطعام الممنوع لمرضى ارتجاع الصمامات؟” كدليل عام للتغذية الصحية.
هل الدعامات تطيل العمر؟
نعم، الدعامات تطيل العمر بشكل كبير، خاصة للمرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة (مثل النوبة القلبية)، لأنها تعيد تدفق الدم وتمنع حدوث ضرر دائم لعضلة القلب.
ما هي المدة التي يمكنك العيش فيها مع وجود الدعامات في قلبك؟
يمكنك العيش حياة كاملة وطبيعية مع الدعامات، طالما تلتزم بتعليمات الطبيب وتتبع نمط حياة صحي.
كم مدة دعامة القلب؟
مدة بقاء الدعامة في الجسم هي مدى الحياة.
كم يعيش مريض القلب بعد الدعامات؟
يعتمد على حالته قبل العملية ومدى التزامه بعدها. بشكل عام، تساهم الدعامات في تمكين المريض من العيش لسنوات طويلة.
ما هي المدة التي تعتبر طويلة جدًا لوضع الدعامة؟
لا يوجد مدة زمنية “طويلة جدًا” تمنع وضع الدعامة. طالما أن هناك فائدة متوقعة للمريض تفوق المخاطر، يمكن تركيب الدعامة بغض النظر عن المدة التي قضاها المريض يعاني من المرض.
هل البرد يؤثر على دعامات القلب؟
نعم، الطقس البارد يمكن أن يسبب انقباض الأوعية الدموية، بما في ذلك الشرايين التاجية، مما يزيد العبء على القلب وقد يحفز أعراض الذبحة الصدرية لدى بعض المرضى.
هدف دار القلب هو: سلامتك… وراحة قلبك قبل أي شيء.
📞 احجز استشارة الآن
هل ترغب في معرفة مدى مناسبة الدعامة لحالتك؟ أو ترغب في تقييم دقيق للشرايين التاجية؟
يمكنك التواصل مباشرة عبر صفحة مركز دار القلب: 👉 التواصل مع دار القلب
ولمتابعة أحدث معلومات القلب والشرايين:
