قد يكون مصطلح “انفجار شريان القلب” من أكثر العبارات إثارة للقلق، فهو يرسم صورة مرعبة لتمزق مفاجئ. لكن من المهم طبيًا فهم ما يعنيه هذا المصطلح بالضبط. في “دار القلب”، نوضح لك الحقيقة الكاملة وراء هذه الحالة الطارئة، أعراض نفجار شريان القلب التي يجب ألا تتجاهلها أبدًا، وكيفية التصرف لإنقاذ حياتك أو حياة من تحب.

ما هو “انفجار شريان القلب”؟ تفكيك المفهوم

في معظم الأحيان، لا يستخدم الأطباء مصطلح “انفجار شريان القلب” بالمعنى الحرفي للكلمة. بدلاً من ذلك، يشير هذا المصطلح الشائع إلى حالتين طبيتين مختلفتين لكن كلتيهما خطيرة للغاية:

1. تمزق اللويحة العصيدية (Plaque Rupture) – السبب الأكثر شيوعًا للنوبة القلبية: هذه هي الحالة الأكثر شيوعًا التي يُقصد بها “انفجار شريان القلب”. الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب يمكن أن تتراكم على جدرانها لويحات من الدهون والكوليسترول. بعض هذه اللويحات تكون غير مستقرة وهشة. “الانفجار” هنا يعني تمزق السطح الرقيق لهذه اللويحة، مما يكشف محتوياتها للدم. يستجيب الجسم لهذا التمزق كما لو كان جرحًا، فيرسل الصفائح الدموية وعوامل التجلط لتكوين جلطة دموية في محاولة “لإصلاح” التمزق. هذه الجلطة تنمو بسرعة وتسد الشريان التاجي بالكامل، مما يقطع تدفق الدم عن جزء من عضلة القلب ويؤدي إلى نوبة قلبية حادة
2. تسلخ أو تمزق الشريان الأورطي (Aortic Dissection/Rupture): هذه حالة مختلفة وأقل شيوعًا ولكنها كارثية. الشريان الأورطي هو أكبر شريان في الجسم، يخرج مباشرة من القلب ويوزع الدم على جميع أنحاء الجسم. في بعض الحالات، خاصة مع وجود تمدد في الشريان (Aneurysm)، يمكن أن يتمزق الجدار الداخلي للشريان (تسلخ)، مما يسمح للدم بالتدفق بين طبقات جدار الشريان. وإذا كان التمزق كاملاً عبر كل الطبقات (انفجار)، فإنه يؤدي إلى نزيف داخلي هائل وصدمة سريعة وغالبًا ما يكون مميتًا إذا لم يتم التعامل معه جراحيًا في غضون دقائق.
   

في هذا المقال، سنركز بشكل أساسي على الحالة الأولى (تمزق اللويحة) لأنها هي التي تسبب معظم النوبات القلبية التي نسمع عنها.

أعراض “انفجار” اللويحة وحدوث النوبة القلبية: العلامات التحذيرية 🚑

عندما تتمزق لويحة وتتكون جلطة تسد الشريان التاجي، تبدأ أعراض النوبة القلبية في الظهور فورًا. لا تتجاهل أيًا من هذه العلامات، فكل دقيقة تفرق في إنقاذ عضلة القلب.

الأعراض الكلاسيكية والشائعة:

• ألم شديد في الصدر (الذبحة الصدرية): هو العرض الأكثر شهرة. يوصف غالبًا بأنه شعور بـ:
  • ضغط هائل أو عصر أو ثقل شديد في منتصف الصدر، كأن “فيل يجلس على صدرك”.
  • يستمر الألم لأكثر من بضع دقائق ولا يزول بالراحة.
• امتداد الألم: ينتشر الألم من الصدر إلى مناطق أخرى، مثل:
  • الكتف والذراع الأيسر (أو كلتا الذراعين).
  • الظهر، خاصة بين لوحي الكتف.
  • الرقبة والفك السفلي والأسنان.
• ضيق حاد في التنفس: شعور مفاجئ بعدم القدرة على التقاط الأنفاس، حتى بدون بذل أي مجهود.
• تعرق بارد وغزير: عرق مفاجئ وشديد يغطي الجسم، مع شعور بالبرودة والقشعريرة.

أعراض أخرى هامة قد تصاحب النوبة القلبية:

• غثيان وقيء: شعور مفاجئ باضطراب في المعدة ورغبة في التقيؤ.
• دوخة شديدة أو إغماء: الشعور بأنك على وشك فقدان الوعي أو “خفة في الرأس”.
• إرهاق شديد ومفاجئ: شعور بالإعياء التام واستنزاف الطاقة بشكل غير مبرر.
• خفقان القلب: إحساس بضربات قلب سريعة جدًا أو غير منتظمة.
• شعور بالهلاك الوشيك: إحساس داخلي عميق بأن شيئًا خطيرًا للغاية على وشك الحدوث.

هل تختلف أعراض انفجار شريان القلب عند النساء؟

نعم، وبشكل كبير. على الرغم من أن النساء يمكن أن يعانين من ألم الصدر الكلاسيكي، إلا أنهن أكثر عرضة لتجربة أعراض “غير نمطية” قد يتم تجاهلها أو تشخيصها بشكل خاطئ على أنها مشاكل في الجهاز الهضمي أو توتر. على النساء الانتباه بشكل خاص إلى:

• ضيق التنفس والإرهاق الشديد كأعراض أساسية، حتى مع وجود ألم خفيف فقط في الصدر أو عدم وجوده على الإطلاق.
• ألم في الظهر (بين الكتفين) أو الفك أو الرقبة.
• حرقة في المعدة أو عسر هضم لا يستجيب للعلاجات المعتادة.
• شعور عام بعدم الارتياح والضعف يصعب وصفه.

هذا الاختلاف في الأعراض هو أحد الأسباب الرئيسية لتأخر النساء في طلب الرعاية الطبية، مما يؤثر سلبًا على نتائج العلاج.

ماذا عن أعراض تمزق الشريان الأورطي؟

• ألم مفاجئ وحاد جدًا “كالتمزيق” أو “الطعن” في الصدر أو في الظهر بين لوحي الكتف. يوصف بأنه أسوأ ألم يمكن تخيله.
• قد يصاحبه فقدان للوعي، صعوبة في الكلام، ضعف في أحد جانبي الجسم (مشابه لأعراض السكتة الدماغية)، وألم شديد في البطن.]

ماذا تفعل عند الشك في أعراض انفجار شريان القلب؟

الوقت هو عضلة القلب (Time is muscle). كل دقيقة تمر يموت فيها جزء من عضلة القلب. تصرف بسرعة:

1. اتصل بالإسعاف فورًا (لا تحاول قيادة السيارة بنفسك إلى المستشفى): فريق الإسعاف يمكنه البدء في العلاج فورًا في الطريق وتنبيه المستشفى لاستعداد فريق القسطرة.
2. امضغ قرص أسبرين (إذا نصحك المسعف بذلك): الأسبرين يساعد على منع نمو الجلطة.
3. حاول البقاء هادئًا وفي وضعية الجلوس: لتقليل العبء على القلب.

التشخيص والعلاج الفوري في “دار القلب”

العلاج الفوري والأكثر فعالية هو القسطرة القلبية العلاجية الفورية (Primary PCI). يتم نقل المريض مباشرة إلى مختبر القسطرة، حيث يقوم طبيب القلب التدخلي بفتح الشريان المسدود باستخدام البالون والدعامة لاستعادة تدفق الدم. الهدف هو فتح الشريان في أقل من 90 دقيقة من وصول المريض للمستشفى.

عوامل الخطر التي تؤدي إلى عدم استقرار اللويحات

 شرح مفصل: عوامل الخطر التي تجعل لويحات الشرايين قابلة للانفجار

إن تكون اللويحات الدهنية داخل الشرايين هو عملية بطيئة تحدث على مدى سنوات طويلة، لكن ما الذي يحول هذه اللويحات من مجرد تضييق مستقر إلى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار؟ الجواب يكمن في مجموعة من عوامل الخطر التي تساهم في إضعاف جدار اللويحة وجعلها غير مستقرة. فهم هذه العوامل هو خطوتك الأولى نحو الوقاية.

1. ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)

الكوليسترول الضار (LDL) هو المكون الأساسي للويحات العصيدية. تخيل هذا الكوليسترول كقطع صغيرة من الدهون اللزجة تسبح في دمك. عندما ترتفع مستوياته، فإنه يتسلل إلى ما تحت البطانة الداخلية للشريان ويتأكسد هناك، مما يثير استجابة التهابية. يقوم الجسم بإرسال خلايا مناعية (البلاعم) لابتلاع هذا الكوليسترول المؤكسد، فتتحول إلى “خلايا رغوية” ممتلئة بالدهون. تراكم هذه الخلايا الرغوية الميتة يشكل نواة دهنية رخوة ولينة داخل اللويحة. كلما زادت هذه النواة الدهنية، أصبحت اللويحة أكبر وأكثر عرضة للتمزق، مثل بالون ممتلئ بسائل أكثر من اللازم.

2. ارتفاع ضغط الدم

إذا كان الكوليسترول هو المادة الخام، فإن ارتفاع ضغط الدم هو القوة الميكانيكية التي تضعف الشرايين. يعمل ضغط الدم المرتفع كقوة دفع مستمرة على الجدران الداخلية للشرايين، مما يسبب تمزقات دقيقة وإجهادًا في بطانة الشريان. هذا الضرر يسهل تسلل المزيد من الكوليسترول الضار إلى داخل جدار الشريان. علاوة على ذلك، فإن الضغط المستمر يضع إجهادًا مباشرًا على سطح اللويحة الهش، مما يزيد من احتمالية تمزق غطائها الليفي الرقيق وحدوث النوبة القلبية.

3. التدخين

[ التدخين هو عامل مدمر متعدد الأوجه. المواد الكيميائية السامة في دخان السجائر، مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون، تهاجم الشرايين من عدة جوانب:

• translate: إتلاف بطانة الشريان: تسبب ضررًا مباشرًا للطبقة الداخلية الواقية للشرايين، مما يجعلها أكثر نفاذية للكوليسترول.
• أكسدة الكوليسترول الضار: تزيد من أكسدة الكوليسترول، مما يجعله أكثر ضررًا وإثارة للالتهاب.
• زيادة قابلية الدم للتجلط: يجعل الصفائح الدموية أكثر “لزوجة” ونشاطًا، مما يعني أنه عند حدوث أي تمزق صغير في اللويحة، تتكون جلطة بشكل أسرع وأكبر.
• تقليل الكوليسترول الجيد (HDL): يقلل من مستوى الكوليسترول النافع الذي يساعد على إزالة الدهون من الشرايين.]

4. مرض السكري

ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترات طويلة يخلق بيئة سامة للشرايين. السكر الزائد يرتبط بالبروتينات والدهون في الجسم في عملية تسمى “الجلايكيشن”، مما ينتج مركبات ضارة تتلف جدران الشرايين وتزيد من الالتهاب. كما أن مرضى السكري غالبًا ما يعانون من “خلل دهون الدم السكري”، وهو مزيج خطير من ارتفاع الدهون الثلاثية، وانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL)، وجزيئات كوليسترول ضار (LDL) صغيرة وكثيفة، وهي أكثر قدرة على اختراق جدار الشريان. كل هذه العوامل تجعل اللويحات لدى مرضى السكري أكثر عددًا وغير مستقرة.

5. الالتهاب المزمن في الجسم

أصبح الالتهاب اليوم يُعرف بأنه لاعب رئيسي في عدم استقرار اللويحات. الالتهاب ليس فقط نتيجة لتراكم الدهون، بل هو محرك للعملية بأكملها. أي حالة تسبب التهابًا مزمنًا في الجسم، مثل أمراض المناعة الذاتية (التهاب المفاصل الروماتويدي، الذئبة) أو حتى التهابات اللثة المزمنة، يمكن أن تزيد من مستوى البروتينات الالتهابية (مثل البروتين التفاعلي C) في الدم. هذه البروتينات الالتهابية تجعل اللويحات أكثر نشاطًا وحيوية، وتضعف أغطيتها الليفية، مما يجعلها أكثر عرضة للتمزق.

6. الاضطرابات الغذائية ونمط الحياة غير الصحي

[ هذا العامل يربط كل العوامل السابقة معًا.

• translate: النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة (الموجودة في الوجبات السريعة والمقليات والحلويات المصنعة) يرفع بشكل مباشر من مستوى الكوليسترول الضار. كما أن الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى الفواكه والخضروات والألياف تحرم الجسم من مضادات الأكسدة التي تحمي الشرايين.
• قلة النشاط البدني: عدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى السمنة، ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض الكوليسترول الجيد. النشاط البدني المنتظم، على العكس، يحسن من صحة بطانة الشرايين ويجعلها أكثر مقاومة للتلف.]

أفضل دكتور للتعامل مع أمراض شرايين القلب

في حالات الطوارئ القلبية، فإن وجود فريق طبي متكامل ومجهز على أعلى مستوى هو ما يصنع الفارق بين الحياة والموت. في “دار القلب”، يقود الدكتور أسامة شعيب، بخبرته العالمية في القسطرة التداخلية المعقدة، فريقًا مدربًا على التعامل مع أصعب حالات انسداد شرايين القلب. نحن نستخدم أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية لضمان تقديم الرعاية الفائقة التي يستحقها قلبك، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة العالمية. لأننا نؤمن بأن كل قلب يستحق فرصة لينبض بقوة، نقدم “رعاية من القلب للقلب”.

الوقاية خير من علاج النوبة القلبية

لا تنتظر حتى تحدث الكارثة. يمكنك تقليل خطر الإصابة بشكل كبير من خلال:

• الفحص الدوري: قم بزيارة طبيب القلب بانتظام لتقييم عوامل الخطر.
• التحكم في الكوليسترول والضغط والسكر.
• الإقلاع الفوري عن التدخين.
• اتباع نظام غذائي صحي للقلب.
• ممارسة الرياضة بانتظام.

لا تتجاهل أبدًا أي ألم في الصدر أو أي من الأعراض المذكورة. صحتك أثمن من أن تخاطر بها.

الاسئلة الشائعة عن أعراض انفجار شريان القلب

❓ماذا يحدث إذا انفجر شريان القلب؟

انفجار شريان القلب يُعد من أخطر الحالات الطبية الطارئة، إذ يؤدي إلى تسرب الدم خارج الأوعية الدموية وتوقف تدفقه إلى عضلة القلب. ينتج عنه هبوط حاد في الضغط، وألم شديد في الصدر، وقد يفقد المريض الوعي فورًا. التدخل السريع في غرفة العمليات ضروري لإنقاذ الحياة، وغالبًا ما يتم عبر جراحة وعائية عاجلة أو تركيب دعامة لإيقاف النزيف.

❓كيف أعرف إذا انقطع شريان؟

عند انقطاع الشريان، تظهر علامات فورية مثل نزيف قوي نابض إذا كان قريبًا من الجلد، أو ألم حاد ومفاجئ مع برودة في الطرف المصاب إذا كان داخليًا. في حالة الشرايين القلبية، قد يشعر المريض بألم ضاغط في الصدر يمتد للذراع أو الفك مع ضيق في التنفس وتعرق غزير، ما يتطلب نقلًا عاجلًا للمستشفى.

❓كيف أعرف أني مصاب بالشريان الأورطي؟

الإصابة بـ الشريان الأورطي – وهو أكبر شريان في الجسم – يمكن أن تكون صامتة في البداية. تشمل الأعراض ألمًا قويًا مفاجئًا في الصدر أو البطن، يمتد إلى الظهر، مع هبوط في الضغط وشعور بالدوخة أو الإغماء. الكشف المبكر عبر الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية ضروري لتجنب تمزق الأورطي أو تمدده.

❓ما هي العلامات المبكرة لانسداد الشرايين؟

العلامات المبكرة تشمل:

• ألم أو ضغط في الصدر عند الجهد.
• خدر أو ضعف في الذراع أو الساق.
• ضيق في التنفس عند الحركة البسيطة.
• برودة الأطراف أو شحوبها.
• تعب متكرر غير مبرر.
  هذه الأعراض تنذر بوجود تضيق أو انسداد في الشرايين التاجية، ويُنصح بإجراء فحوصات قلبية فورية مثل القسطرة التشخيصية.

❓ماذا يحدث إذا انفجر القلب؟

انفجار القلب (تمزق عضلة القلب) نادر لكنه قاتل في أغلب الحالات، وغالبًا يحدث بعد نوبة قلبية حادة تُضعف جدار القلب. عندها يتسرب الدم إلى الغشاء المحيط بالقلب مسببًا سكتة قلبية مفاجئة. يحتاج المريض إلى تدخل جراحي عاجل لإصلاح التمزق ووقف النزيف.

❓ما الذي قد يسبب انفجار قلبك؟

يحدث انفجار القلب عادة بسبب احتشاء عضلة القلب أو تمزق في جدار القلب بعد نوبة قلبية شديدة. يمكن أن تسببه أيضًا ارتفاعات ضغط الدم المزمنة أو ضعف جدار الشريان التاجي. في حالات نادرة، تؤدي الأمراض المناعية أو الالتهابات القلبية إلى تآكل جدار القلب وضعفه.

❓ما هي أعراض توقف الشريان؟

أعراض توقف الشريان أو انسداده الكامل تشمل ألمًا ضاغطًا شديدًا في الصدر لا يزول بالراحة، ضيق تنفس حاد، تعرق بارد، غثيان، ودوخة. في حال انسداد الشريان التاجي، تتوقف التروية عن عضلة القلب مما يؤدي إلى نوبة قلبية تستلزم علاجًا فوريًا مثل توسيع الشريان بالبالون أو الدعامة.

❓أيهما أخطر، قطع الشريان أم الوريد؟

قطع الشريان أخطر بكثير من الوريد لأن ضغط الدم في الشرايين أعلى، ما يؤدي إلى نزيف سريع وحاد. كما أن الشرايين تغذي الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ، وأي انقطاع فيها يهدد الحياة فورًا. في المقابل، نزيف الوريد أبطأ وغالبًا يمكن السيطرة عليه بسهولة أكبر.

❓ما هو أخطر شريان في القلب؟

أخطر شريان في القلب هو الشريان التاجي الأمامي النازل (LAD)، ويُعرف بـ “الشريان القاتل” لأنه يغذي الجزء الأكبر من عضلة القلب. انسداده المفاجئ يؤدي غالبًا إلى نوبة قلبية حادة قد تسبب الوفاة إن لم تُعالج فورًا بواسطة القسطرة التداخلية أو الدعامة.

❓كيف أعرف أن شرايين القلب سليمة؟

يتم التأكد من سلامة شرايين القلب عبر مجموعة فحوصات تشمل رسم القلب الكهربائي، اختبار الجهد، الأشعة المقطعية على الشرايين التاجية، أو القسطرة التشخيصية. من العلامات الجيدة أن لا يشعر المريض بأي ألم في الصدر، ولا يعاني من ضيق نفس عند المجهود، مع ضغط طبيعي وكوليسترول متوازن.

❓ما هي أعراض جلطة الشريان الأورطي؟

تشمل أعراض جلطة الشريان الأورطي ألمًا شديدًا مفاجئًا في الصدر أو البطن، برودة في الأطراف السفلية، فقدان الإحساس أو الحركة في الساقين، وصعوبة في التنفس. وهي حالة خطيرة قد تؤدي إلى انسداد تدفق الدم إلى أعضاء حيوية، وتستدعي تدخلاً سريعًا بالقسطرة أو الجراحة.

❓ما سبب ظهور عروق زرقاء في الثدي؟

ظهور عروق زرقاء في الثدي غالبًا يكون طبيعيًا بسبب قرب الأوعية من الجلد أو تغيرات هرمونية عند النساء. لكن في بعض الحالات قد يدل على مشاكل في الدورة الدموية أو زيادة تدفق الدم. إذا كانت مصحوبة بألم أو تورم، يُنصح بمراجعة الطبيب لاستبعاد انسداد وريدي أو التهاب.

❓كيف أعرف أن القلب فيه مشكلة؟

علامات مشاكل القلب تشمل ألمًا ضاغطًا في الصدر، خفقانًا سريعًا، ضيق تنفس، تعبًا دائمًا، تورم القدمين، ودوخة متكررة. هذه الأعراض قد تشير إلى تضيق الشرايين التاجية أو ضعف عضلة القلب. التشخيص المبكر عبر الفحوص القلبية يحمي المريض من النوبات القلبية والمضاعفات الخطيرة.

❓هل يمكن التعايش مع شريان مسدود؟

في بعض الحالات، يمكن التعايش مع شريان مسدود جزئيًا بفضل تكون أوعية دموية جانبية تعوّض التروية. لكن في الانسدادات الكبيرة، يلزم توسيع الشريان التاجي بالبالون أو تركيب دعامة لاستعادة تدفق الدم إلى القلب. الالتزام بالأدوية ونمط الحياة الصحي ضروري لتجنب المضاعفات.

❓ما هي أعراض جلطة الشريان التاجي؟

أعراض جلطة الشريان التاجي تشمل ألمًا قويًا ضاغطًا في منتصف الصدر يمتد إلى الذراع أو الرقبة، ضيقًا شديدًا في التنفس، غثيانًا، وتعرقًا باردًا. تحدث نتيجة انسداد مفاجئ في الشريان التاجي الذي يغذي عضلة القلب. الإسعاف الفوري والعلاج بالقسطرة أو الأدوية المنشطة للدم ضروريان لإنقاذ الحياة.

لحجز موعد لتقييم صحة قلبك أو للاستفسار، تواصل معنا اليوم.(https://daralqalb.com/about-us/contact-us/)

[ لمزيد من النصائح والمعلومات حول صحة القلب، يمكنكم متابعتنا على Facebook(https://www.facebook.com/drosamacardio/) و Instagram.]